تحدي ماسك: أبل تعارض تغيير اسم تويتر إلى ‘إكس
تواجه شركة آبل التحدي الذي يقف في طريق تطبيق “إكس”، المعروف سابقًا بـ”تويتر”، بعد أن رفضت قبول الاسم الجديد للتطبيق على نظام التشغيل “آي أو إس”. هذا الوضع يضع الملياردير إيلون ماسك، الذي يسعى لتعزيز العلامة التجارية الجديدة، في موقف صعب.
بينما تم تغيير اسم تويتر بسلاسة إلى “إكس” على “غوغل بلاي”، فإن القواعد الصارمة لـ”آب ستور” تعترض الطريق، بحسب “البوابة العربية للأخبار التقنية”.
خلال هذا الأسبوع، طرح “غوغل بلاي” و”آب ستور” الإصدارات المُحدثة من تطبيق تويتر لمستخدمي أندرويد وآي أو إس. الإصدار الجديد يحمل شعار “إكس” وفي بعض الأحيان الاسم الجديد أيضًا، مثلما هو الحال في نظام أندرويد.
ومع ذلك، أوضح نيك شريف، خبير البيانات، في تغريدة على “إكس” / تويتر، أن “القواعد في ‘آي أو إس’ تختلف، حيث لا تسمح آبل بأي تطبيق يحمل اسمًا من حرف واحد فقط”.
بدوره، أشار مستخدم آخر إلى أن “تويتر تمكنت من تغيير شعار التطبيق على ‘آي أو إس’، ولكن ليس الاسم. هذا لأن آبل تتطلب أن تتألف أسماء التطبيقات من حرفين على الأقل”.
ماسك والرئيس التنفيذي لـ”تويتر”، ليندا ياكارينو، أعلنا مؤخرًا عن التخلي عن الشعار التقليدي للطائر الأزرق واستبداله بـ”إكس”، وذلك في سياق السعي لجعل “تويتر” منصة شاملة مشابهة لـ”وي شات” الصينية.
وكان ماسك قد غير اسم تويتر إلى “إكس كورب”، أو “إكس” بشكل مختصر، في وقت سابق من العام الحالي. وكذلك، أدى التغيير إلى ارتفاع حالات التحذير الأمني من متصفح الويب “إيدج” التابع لمايكروسوفت.
في نهاية المطاف، يعتبر هذا التحدي الذي يواجهه ماسك نتيجة طبيعية لأي تغييرات كبيرة في العلامات التجارية المعروفة. إنه يذكرنا بالدور الحيوي الذي يلعبه المنتجات الرقمية في حياتنا اليومية، والتأثير الذي قد يكون لها عند تعديلها بشكل كبير. يبقى السؤال: هل سيكون هذا التحدي مؤقتًا أم سيطرح تحديات أكبر لعلامة “إكس” الجديدة؟
