توقعات بيل غيتس: الذكاء الاصطناعي سيعلم الأطفال القراءة والكتابة خلال 18 شهرا
وفقًا لتصريحات مؤسس مايكروسوفت، بيل غيتس، فإن الدردشة الذكية بالذكاء الاصطناعي قد تُستخدم لتحسين مهارات الأطفال في القراءة والكتابة خلال الـ18 شهرًا القادمة.
خلال حديثه في قمة ASU+GSV في سان دييغو، أوضح غيتس أن “الذكاء الاصطناعي سيصبح قريباً قادرًا على أن يكون مدرسًا خاصًا ممتازًا مثل أي إنسان.”
الدردشة الذكية مثل ChatGPT التابعة لـOpenAI وBard التابعة لـGoogle، قد تطورت بسرعة في الأشهر الأخيرة وأصبحت الآن قادرة على المنافسة مع ذكاء الإنسان في بعض الاختبارات الموحدة.
لطالما كان تعليم مهارات الكتابة مهمة صعبة للكمبيوترات، حيث يفتقدون القدرة العقلية على تقليد العمليات الذهنية البشرية، حسبما قال غيتس. ومع ذلك، تمكنت الدردشة الذكية من التعرف على اللغة البشرية وإعادة تكوينها.
فقد استخدم كولومنيست التكنولوجيا في نيويورك تايمز، كيفن روز، ChatGPT لتحسين كتاباته، بفضل قدرة الذكاء الاصطناعي على البحث بسرعة عبر دلائل الأنماط على الإنترنت. وأبدى بعض الأكاديميين إعجابهم بقدرة الدردشة الذكية على تلخيص النصوص وتقديم الملاحظات عليها أو حتى كتابة مقالات كاملة.
على الرغم من ذلك، يجب أن تتحسن التكنولوجيا قبل أن تصبح مدرسًا خاصًا فعالًا، وقال غيتس أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يصبح أفضل في قراءة وإعادة تكوين اللغة البشرية لتحفيز الطلاب بشكل أفضل.
بالرغم من أنه قد يكون مفاجئًا أن الدردشة الذكية متوقع أن تتفوق في القراءة والكتابة قبل الرياضيات، إلا أن الأخيرة غالبًا ما تُستخدم لتطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والدردشة الذكية تعاني من صعوبات في العمليات الحسابية.
غيتس واثق من أن التكنولوجيا ستتحسن خلال السنتين القادمتين، وهو يعتقد أنها قد تساعد في توفير التعليم الخاص لنطاق واسع من الطلاب الذين قد لا يتمكنون من تحمل تكاليفه.
على الرغم من وجود بعض الإصدارات المج
انية من الدردشة الذكية، يتوقع غيتس أن الإصدارات المتقدمة ستكون متاحة مقابل رسوم، على الرغم من أنه يعتقد أنها ستكون أكثر بأسعار معقولة وأكثر قابلية للوصول من التعليم الخاص مع مدرس بشري.
بإمكانكم مشاهدة الحديث الكامل مع بيل غيتس في الأسفل:
كما يتضح من التقدم الذي تحققه الدردشة الذكية، فإننا نقف على أعتاب تحقيق نقلة نوعية في التعليم، وهذا ليس فقط في تحسين القراءة والكتابة، بل في العديد من المجالات الأكاديمية الأخرى. ولكن، هناك حاجة لأن يتم التحكم في هذه التقنيات بطرق تضمن أن التعليم الذي تقدمه لن يتحول إلى بديل عن التفاعل الإنساني، بل سيعمل كأداة تعزيز ودعم. يبقى السؤال هو كيف يمكننا التحقق من هذا التوازن؟ هذه هي التحديات والفرص التي يتعين علينا مواجهتها في السنوات القادمة.