قراصنة كوريا الشمالية يستهدفون العملات المشفرة
تشير التقارير إلى أن قراصنة مرتبطين بكوريا الشمالية سرقوا 200 مليون دولار من العملات المشفرة خلال 2023. هذا يمثل أكثر من 20% من إجمالي العملات المشفرة المسروقة هذا العام. وقد أظهرت الأبحاث تغييرًا في أنشطة كوريا الشمالية المدرة للدخل. فهل يعتبر هذا دليلاً على اعتماد كوريا الشمالية على الهجمات السيبرانية لتمويل أنشطتها؟
نيك كارلسن، محلل بـ”تي آر إم لابس”، أكد أن كوريا الشمالية تحتاج إلى المال. وفي السياق نفسه، حذر مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي من مخططات القراصنة الكوريين. وكانت الوكالة قد أشارت سابقًا إلى جهودها في مكافحة الجرائم المتعلقة بالعملات المشفرة.
في 2022، تمت سرقة 100 مليون دولار من قبل قراصنة مرتبطين بكوريا الشمالية. وتشير الأبحاث إلى استخدام بيونغ يانغ للأصول المسروقة في تمويل برامجها النووية. ورغم العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية، فإن الهجمات السيبرانية تتزايد.
القراصنة يستغلون نقاط الضعف في العملات المشفرة. وقد أظهرت البيانات أن 2022 كان العام الأكبر في قرصنة العملات المشفرة. ويستخدم القراصنة “جسر البلوكتشين” لنقل الأصول الرقمية.
وفي حادثة مثيرة، استدرج قراصنة مهندسًا مختصًا في العملات المشفرة وسرقوا 600 مليون دولار. وتظهر هذه الحوادث مدى تطور تكتيكات القراصنة.
في النهاية، يبدو أن الهجمات السيبرانية أصبحت وسيلة فعالة للدول لتحقيق أهدافها. ويجب على العالم أن يكون على أهبة الاستعداد.
وسوم: #قراصنة #كورياالشمالية #العملاتالمشفرة
