“تحولات تويتر بقيادة إيلون ماسك: من شراء بـ44 مليار دولار إلى تغييرات جذرية وجدلية”
منذ استحواذ الملياردير الأميركي، إيلون ماسك، على تويتر في أكتوبر من العام الماضي، بصفقة بلغت 44 مليار دولار، شهدت الشبكة الاجتماعية سلسلة من التغييرات الجذرية والقرارات المثيرة للجدل. ومن أبرزها توديع شعار العصفور الأزرق واستبداله بالحرف “أكس”.
تم تسجيل عدة تطورات في تويتر خلال الأشهر التسعة الماضية، بما في ذلك تسريح عدد من الموظفين، فرض رسوم اشتراك شهرية على الحسابات الموثقة، تعيين رئيسة جديدة للشبكة، وإعادة تصنيف الحسابات الموثقة حسب الفئات والألوان المختلفة.
منذ استلامه لتويتر في 27 أكتوبر 2022، بدأ ماسك بإقالة العديد من القادة الرئيسيين في الشركة، بما في ذلك الرئيس التنفيذي السابق باراغ أغراوال والمدير المالي نيد سيغال. تلت الإقالات إزالة علامات التوثيق من الحسابات التي لا تدفع رسوم الاشتراك الشهرية.
تأتي هذه القرارات الشجاعة في سياق محاولة ماسك لإعادة تحديد وتصور تويتر، ولكن القرارات المتتالية والسريعة قد أثارت الكثير من الجدل بين المستخدمين والمراقبين.
مع كل هذه التغييرات، من الواضح أن ماسك يعمل على تحويل تويتر إلى شيء أكثر من مجرد منصة للتواصل الاجتماعي، بل إلى نظام ديناميكي يتجاوب مع مستخدميه ويتطور بمرور الوقت. ولكن، هذا الطرح الجديد لتويتر قد يثير مخاوف حول مستقبل الشبكة وحرية التعبير.
كصحفي، أعتقد أن الأشهر القليلة القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار تويتر الجديد. سيكون من الشيق مراقبة كيف سيتعامل ماسك مع النقد والتحديات التي يواجهها. في الوقت الحالي، يبدو أن التغيير هو الثابت الوحيد في عالم تويتر
المتقلب.